حکمت های نهج البلاغه119
حكمت 119
وَ قَالَ [عليه السلام] مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِى جَوْفِهَا يَهْوِى إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ .
دنياى حرام چون مار سمى است ، پوست آن نرم ولى سم كشنده در درون دارد ، نادان فريب خورده به آن مى گرايد ، و هوشمند عاقل از آن دورى گزيند.
حکمت های نهج البلاغه118
حكمت 118
وَ قَالَ [عليه السلام] إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ .
از دست دادن فرصت ها ، اندوهبار است .
حکمت های نهج البلاغه117
حكمت 117
وَ قَالَ [عليه السلام] هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ .
دو تن به خاطر من به هلاكت رسيدند : دوست افراط كننده ، و دشمن دشنام دهنده.
حکمت های نهج البلاغه116
حكمت 116
وَ قَالَ [عليه السلام] كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ .
چه بسا كسى كه با نعمت هايى كه به او رسيده ، به دام افتد ، و با پرده پوشى بر گناه ، فريب خورد ، و با ستايش شدن ، آزمايش گردد ؛ و خدا هيچ كس را به چيزى همانند مهلت دادن ، نيامرزد.
حکمت های نهج البلاغه115
حكمت 115
وَ قِيلَ لَهُ [عليه السلام] كَيْفَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ .
( شخصى از امام پرسيد حال شما چگونه است ؟ فرمود :)
چگونه خواهد بود حال كسى كه در بقاى خود ناپايدار ، و در سلامتى بيمار است ، و در آنجا كه آسايش دارد مرگ او فرا مى رسد!
حکمت های نهج البلاغه114
حكمت 114
وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ .
هرگاه نيكوكارى بر روزگار و مردم آن غالب آيد ، اگر كسى ديگرى گمان بد برد ، در حالى كه از او عمل زشتى آشكار نشده ستمكار است ، و اگر بدى بر زمانه و مردم آن غالب شود و كسى به ديگرى خوش گمان باشد ، خود را فريب داد.
حکمت های نهج البلاغه113
حكمت 113
وَ قَالَ [عليه السلام] لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا كَرَمَ كَالتَّقْوَى وَ لَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ وَ لَا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَ لَا رِبْحَ كَالثَّوَابِ وَ لَا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ وَ لَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِى الْحَرَامِ وَ لَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ وَ لَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ لَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَ الصَّبْرِ وَ لَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ وَ لَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ وَ لَا عِزَّ كَالْحِلْمِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ .
درود خدا بر او ، فرمود : سرمايه اى از عقل سودمندتر نيست ، و هيچ تنهايى ترسناك تر از خودبينى ، و عقلى چون دورانديشى ، و هيچ بزرگوارى چون تقوى ، و همنشينى چون اخلاقى خوش ، و ميراثى چون ادب ، و رهبرى چون توفيق الهى ، و تجارتى چون عمل صالح ، و سودى چون پاداش الهى ، و هيچ پارسايى چون پرهيز از شُبهات ، و زُهدى همچون بى اعتنايى به دنياى حرام ، و دانشى چون انديشيدن ، و عبادتى چون انجام واجبات ، و ايمانى چون حياء و صبر . و خويشاوندى چون فروتنى ، و شرافتى چون دانش ، و عزّتى چون بردبارى ، و پشتيبانى مطمئن تر از مشورت كردن نيست.
حکمت های نهج البلاغه112
حكمت 112
مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً
و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره .
هر كس ما آهل بيت پيامبر (ص) را دوست بدارد ، پس بايد فقر را چونان لباس رويين بپذيرد .(يعنى آمادة انواع محروميت ها باشد).
حکمت های نهج البلاغه111
حكمت 111
وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مَرْجِعِهِ مَعَهُ مِنْ صِفِّينَ وَ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ
لَوْ أَحَبَّنِى جَبَلٌ لَتَهَافَتَ معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار و هذا مثل قوله [عليه السلام] .
(پس از بازگشت از جنگ صفّين ، يكى از ياران دوست داشتنى امام ، سهل بن حْنيف از دنيا رفت .)
فرمود : اگر كوهى مرا دوست بدارد ، در هم فرو مى ريزد .( يعنى مصيبت ها به سرعت به سراغ او آيد ، كه اين سرنوشت در انتظار پرهيزكاران و برگزيدگان خداست ، همانند آن در حكمت 112 آمده است ).
حکمت های نهج البلاغه110
حكمت 110
وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ .
فرمان خدا را بر پا ندارد ، جز آن كس كه در اجراى حق مدارا نكند . و به روش اهل باطل عمل نكند و پيرو فرمان طمع نگردد.