حکمت های نهج البلاغه102
26 مرداد 1394
حكمت 102
وَ قَالَ [عليه السلام] يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ النِّسَاءِ وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ .
روزگارى بر مردم خواهد آمد كه محترم نشمارند جز سخن چين را ، و خوششان نيايد جز از بدكار هرزه ، و ناتوان نگردد جز عادل.
در آن روزگار كمك به نيازمندان خسارت ، و پيوند با خويشاوندى منّت گذارى ، و عبادت نوعى برترى طلبى بر مردم محسوب مى شود در آن روز حكومت با مشورت زنان ، و فرماندهى خردسالان و تدبير خواجگان اداره مى گردد.